هلااااااااااا حلاوي
بخير دامك بخير
الله يسر امركم يارب
اخترت بس ما ادري تسذا تقصدون او لا
الاسبوع الاول
سورة ال عمران
الهدف الذي تدور حوله سورة آل عمران الثبات على المنهج،
وبعد أن حدثتنا سورة البقرة عن المنهج للخلافة الناجحة،
جاءت سورة آل عمران لتؤكد الثبات على هذا المنهج،
لأن كثيرا من الأشخاص يزيغ عن المنهج القويم بعد أن عرفه
كالذي يتعبد إلى الله في رمضان، ثم يغلق أبواب الطاعة بعده،
حاولي الليلة أن تربطي أجزاء السورة بهذا الموضوع (الثبات على المنهج )
ركزت سورة آل عمران على خمسة عوامل للثبات على المنهج القويم:
1ـ اللجوء إلى الله (ربنا لاتزغ قلوبنا) (ربنا إنك جامع الناس ليوم)
وصورت لنا زوجة عمران تدعو، وزكريا، ودعاء أولي الألباب (ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان..)
2ـ العبادة: تقرأ ذلك في قصة مريم (كلما دخل عليها زكريا المحراب)
وزكريا (فنادته الملائكة وهو قائم يصلي) وفي صفات أولي الألباب (الذين يذكرون الله قياما وقعودا)
3ـ الدعوة إلى الله: فالسورة تحث في آيات كثيرة على الدعوة كآية 104 ، 110
4-وضوح الهدف: من عوامل الثبات أن تفهم أن هذا الكون قد أنشئ لهدف،
ولم ينشأ عبثا، والهدف عبادة الله ومعرفته،
ولذا فقه الهدف أولو الألباب (ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك)
5ـ الأخوة: وهي من أعظم نعم الله على الإنسان (فأصبحتم بنعمته إخوانا)
والسورة تحذرنا من تضييع الأخوة (ولا تكونوا كالذين تفرقوا)
فآصل
قَالْ أَحدُ السَلّفْ :
" إذَا صُمتَ فـَ ليَصُمْ سَمْعٌـڪْ وَ بَصَرُڪْ وَ لِسَانٌـڪْ عَنْ الـڪْـذِبْ وَ المَحَارٍمْ ،
وَدَعْ أَذَىَ الجَارْ، وَ لِيَـڪْـنْ عَلَيْـڪْ وَقَارٌ وَ سَـڪْـينَة يَومْ صَوْمِـڪْ ،
وَ لاَ تَجْعَلْ يَوّمْ صَوْمِـڪْ وَ يوَمَ فِطْرِڪْ سَواءْ!"
[ وَعَجِلّتُ إِليّـڪْ رَبّيْ لـِ تَرضَى ]
اليوم التاني
بـ القرآن نحيا
سورة الانعام :
ترسم سورة الأنعام منهج المؤمن في المجالس،إذا رأى قوما يخوضون،
وقف مع لفظ(يخوضون)في دين الله بغير أهلية،لأنهم غير قادرين
إلا على الخوض الذي هو حيلة العاجز،
فاحذر أن تقعد معهم أثناء خوضهم في الباطل والاستهزاء بالحق وأهله،
فإن جلست فاعلم إنما أنساك الشيطان ما أمرك الله به في سورة الأنعام،
واربأ بنفسك أن تجلس مع الظالمين(فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره
وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين
كما أنها دلتنا على ثقافة المؤمن في حياته التي يعيشها،
وأيامه التي يقضيها أنها لله من استيقاظه وحتى منامه في سكناته وحركاته وفي جميع أمره،
لا يردد ما يردده كثير من الناعقين بما لا يعقلون حياتي لي، ولا أعيشها إلا مرة،
بل هي لله كما أن صلاة المؤمن وحجه ومماته لربه، شعاره ما جاء في سورة الأنعام
(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)
.
.
.
فآصل
اعْمِلْ لِدَآرِ غَدٍ رُضْوَآنْ خَآزِنًهَا ،
وَ الجآر أحَمَدً ﯛ الرحمن ُنَآشِيِهَا ~
[ وَعَجِلّتُ إِليّـڪْ رَبّيْ لـِ تَرضَى ]
الاسبوع التاني
آية اليوم من رحلة التدبر :
" واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين "
السؤال :
ذكر الله تعالي (الخيفة) في الذكر فقال : " واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة "
و ذكر (الإخفاء) في الدعاء فقال: " ادعوا ربكم تضرعاً وخفيه ", فما السبب في ذلك ؟
الإجابة :
ذكر الله [ الخوف مع الذكر ] لأن الذكر يورث الفرح والانبساط والسرور فأمره بمزجه بالخوف ,
و ذكر [ الإخفاء مع الدعاء ] لأنه اجمع للقلب وابعد عن التشويش وأكثر إخلاصاً
إن قلب المؤمن ينبغي أن يكون كالكعبة ، فالكعبة لا تعلق فيها صور ولا أزلام
وكذلك قلب المؤمن ينبغي أن لا يكون فيه إلا الله أو ماكان داخلا في محبة الرب تبارك وتعالى
الشيخ. صالح المغامسي
لايَـعدِلُ العَيـشَ مَعَ القرآنِ شيئاً.."
.