3:نعمة الصداقة برنآمج :دمعتك لمسة قلبي(( الرفيقه))
هي نعمة لا يتذوقها الكثيرون لأن معالم هذه الكلمة وعمقها غير واضح .. (لدى البعض الغالب)
مما يجعله يتصور أو يفهم هذا الـمُصطلح بشكل خاطأ
فالصداقة بحاجة من لبعض الجُهد ...
من أكبر أخطائنا في هذا المجال أن لا نتخذ الصديق إلا باللقاء صُدفة
كأن نصادق شخص حتم علينا الزمن لقائه في مكان عمل أو دراسة ...
لما لا يكون للواحد منا خطة وُحلم للصديق !
لما لا نعطي هذه الزاوية حقها في حياتنا كما اهتمامنا بالغد والمُستقبل ..!
لما لا نُـجسِد ونتخيل شخصية الصديق الذي أطمح أن يرزقني الله برفقته ..
بل أنني أرى من السذاجة أن يغفل عن الصديق وأهميته ...
بما الإنسان بطبعه يسمو للكمال ولـبلوغ القِمم وللأرتفاع بنفسه للأعلى دوماً أليس من باب أولى أن يتخذ معيناً له على كل هذا يعينه على مشوار حياته ... !
من حقنا على أنفسنا أن نجِد صديق ..
بــمعنى أن يكُن صديق دُنياك وأُخراك .
لو دققنا في فهم البعض للصداقة ..لأشفقنا عليهم .
بالتأكيد لن يحصل الإشفاق إلا إن كان هذا الشخص يفهم معنى أن يكُن إنسان ..
فمنبع هذه الصداقة ومفهومها مِن الإنسانية وشرفُها ..
الصديق ثمّ الطريق
الصديق وقت الضيق